أكد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، في الاجتماع الذي عقده اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017، مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للثقافة، المنضوية تحت لواء الكونفدراية الديموقراطية للشغل، على أهمية قطاع الثقافة باعتباره قطاعا استراتيجيا يقتضي إحداث آليات وبنيات أساسية تقوم على سياسة عمومية مندمجة وشمولية.
وأضح السيد الوزير، أن نجاح أي سياسة عمومية تتطلب تبني مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين الأساسيين في قطاع الثقافة، وعلى رأسهم النقابات.
وخلال هذا اللقاء تم استعراض مجموعة من المواضيع والإشكاليات المرتبطة بالقطاع، أولها تعزيز مكانة العنصر البشري كفاعل أساسي لنجاح القطاع الحكومي المرتبط بالثقافة، إضافة إلى الإشكاليات التي لها علاقة بالهيكلة الإدارية والمديريات الجهوية، في أفق مواكبة التنمية الجهوية.
وقد استمع السيد الوزير بإمعان إلى تدخلات النقابة المرتبطة برؤية جديدة للعمل الحكومي الثقافي.